نشأة الكلية
يرجع انطلاق الحركة التعليمية بكلية العلوم الإدارية والإنسانية إلى العام الجامعي 1426/1427هـ، وتضم الكلية بين جنباتها حاليًا ثلاثة أقسام علميَّة: الحقوق، واللغة الإنجليزية، وإدارة الأعمال، بإجمالي يُقدَّر بأكثر من 800 طالبٍ وطالبةٍ. كما شرعت الكليةُ في الآونة الأخيرة في تأسيس قسم الرياضة وعلوم الحركة، وهو من الأقسام المستقبلية بالكلية.
قسم الحقوق، وكان يُسمَّى سابقًا (قسم الشريعة والقانون) وهو من أقدم الأقسام العلمية بالكلية، وتتميز الدراسةُ بالقسم بوجود خطة دراسية متطورة، قادرة على مواكبة القضايا المستحدثة في المجال القانوني والشرعي؛ سعيًا لتخريج كوادر علمية متميزة لديها ملكة الإبداع والنقد والتحليل في المجال القانوني والشرعي، قادرة على المشاركة المجتمعية.
ويمنح قسم اللغة الإنجليزية طلابه شهادات البكالوريوس في اللغويات التطبيقية. كما تشمل خطّة البكالوريوس الدراسيّة مقررات تهدفُ في المستويات الأولى إلى تعزيز مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة لدى الطلبة، بينما توفّر مقرّرات التخصُّص في المستويات المتقدّمة المعرفة العلميّة للطلبة في اللغويات النظرية والتطبيقيّة.
ثم بدأ قسم إدارة الأعمال بمساراته الدقيقة خلال العام الجامعي 1439/ 1440 هـ؛ سعيًا إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة، وفقًا لحاجات المجتمع، وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة والمميزة في مجال إدارة الأعمال.
أهداف الكلية
تسعى الكليَّة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير العملية التعليمية وفق معايير الجودة.
- رفع جدارات الطلبة وإكسابهم المهاراتُ الكافيةُ للمشاركةِ في سُوقِ العملِ.
- رَفْعُ كَفَاءةِ أَعْضَاءِ هَيئةِ التَّدريسِ أكاديميًا ومِهنيًّا.
- تَطويرُ القُدُرَاتِ المعْرِفيَّةِ والثَّقافيَّةِ والرِّياضيَّةِ والدِّينيَّةِ لطلبةِ الكليَّةِ بوضعِ الخُطَطِ اللازمةِ للأنْشِطَة اللاصفيَّةِ.
- تطوير الخدمات التوعويَّة والتدريبيَّة؛ للوفاء بمتطلبات المجتمع.
- تنمية الموارد الذاتية للكلية وتنويع مصادر دخلها واستدامتها وتسويق خدماتها ومنتجاتها.
قيم الكلية
الْجَوْدَةُ: نَلْتَزِمُ بِالإِتْقَانِ فِي الْمُدْخَلَاتِ والعملياتِ وَالْمُخْرَجَاتِ.
الْأَمَانَةُ: نُؤدِّي عَمَلَنَا بِإِخْلَاصٍ وَتَفَانٍ وَفْقَ الأَخْلَاقيَّاتِ المِهنِيَّةِ.
الشَّفَافِيَّةُ: نَلْتَزِمُ بِأَعْلَى مُسْتَوَيَاتِ الإفصاحِ، وَالنَزَاهَةِ، وَالْمُسَاءَلَةِ فِي إِطَارِ حَوْكَمَةٍ مُؤسَّسِيَّةٍ.
الْجَمَاعِيَّةُ: نَقُومُ بِأَعْمَالِنَا بِرَوحِ الْفَرِيقِ الْوَاحِدِ.
الْاِبْتِكَارِيَّةُ: نُعَزِّزُ التَّفْكِيرَ الخَلَّاقَ، والرّوحَ الإبداعيَّةَ، فِكْرًا وَإِنْتَاجًا.
التَّعَلُّمُ الْمُسْتَمِرُ: نَدْعَمُ التَّعْلِيمَ والنُّمُوَ الْمُسْتَمِرَّ دَاخِلَ الْجَامِعَةِ وَخَارِجَهَا.
التَّطْوِيْرُ: نُؤْمِنُ بضَرُورَةِ التَّحْسِيْنِ فِي كَافَةِ المَجَالَاتِ وَالْأَعْمَالِ.
الرؤية
التَّميُّزُ التَّعلِيمِيُّ وَطَنِيًّا فِي مَجَالَاتِ العُلُومِ الإِدَارِيةِ والإِنْسَانِيةِ؛ لإِعْدَادِ كَفَاءَاتٍ تَفِي بِاحْتِيَاجَاتِ الْمُجْتَمَعِ.
الرسالة
إِعْدَادُ كَوَادِرَ مُؤَهَّلَةٍ وَمُمَيَّزةٍ مِهنِيًّا، قَادِرَةٍ عَلَى الْمُنَافسةِ، مُزَوَّدةٍ بالمهاراتِ والمعارفِ والكفاياتِ الَّتِي تَفِي بمتطلباتِ الْمُجتمعِ.